غـــدار دمـــــوعك

رائعة الراحل المقيم

مصطفى سيد احمد

لا تنبش الماضي البعيد ...
ألم تكن يوماً لقلبي واقعاً مجهولا ...
لا تنكا الجرح القديم ...
فأنني ودعت ليلا مظلماً وثقيلا ...
وحملت روحي في فؤاد نازف ...
ما زال يحمل نصفه مشلولا ...
وخلعت أثواب الحداد ...
أما كفي إذ صار قلبك في الهوى ضليلا ...
غدار دموعك ما بتفيد ...
في محب حواسه تحجرت ...
جرب معك كل السبل ...
وإيديه ليك ما قصرت ...
حطمت في قلبو الأمل ...
كل الأماني الخدرت...
كلماته ليك ضاعت عبس ...
لا قدمت لا أخرت
ما كنا وقت الليل يضيع ...
وتشرق نجومه وتنكتم ...
ويضئ شعاع يكشف قناع ...
والظلمة ترحل وتنهزم ...
وجفونا من طول السهر ...
تلبس وشاح فرقه وألم ...
نستبشر اليوم الجديد ...
ونقول تعود إنتا العشم ...
كيف العشم وكتين يموت ...
والغصه تطعن في الحلق ...
كيف الحنين وكتين يهز ...
لي زول بعيد ما بتلحق ...
كيف الرجوع لي زول قنع ...
شايل رفات قلبو الحرق ...
سيب الندم وانسى الدموع ...
ما فات زمان ما بستحق ...
غذار دموعك ما بتفيد ...
في ظلمة ما بتعرف شعاع ...
أشباحها زي موج العدم ...
كسر المجاديف والقلاع ...
ونزلنا في طوف الفشل ..
وأبحرنا في بحر الضياع ...
ونسينا ذكراك الزمان ...
عشناها في زيف القناع ...

اجمل اغنيه واحلى كلمات وربي معبرة

اختيار راقئ

تسلم يا الجزولي